</TD></TR></TABLE> دفع تأخّر الفنانة نانسي عجرم عن حفل تكريم للفنانين، الذي اقامه طلاب جامعة LAU في بيروت، إلى التساؤل إن كانت ستحضر نانسي أم لا. وصلت نانسي عجرم عند التاسعة، وبعد إجراء عدّة لقاءات تلفزيونية معها، دخلت الصالة من باب جانبي، لكن اضطرارها للتوقيع على اللوحة وسط صالون "الأونيسكو" أعادها إلى الخلف، فعادت وكتبت كلمتها على اللوحة وذهبت مسرعة إلى الكواليس.
</TD></TR></TABLE>ولم تجلس في الصالة الرئيسية حيث يجلس المكرّمون، وقد إنتقدها البعض ومنهم فنانون على بقائها في الكواليس بدلاً من الصالة الرئيسية قائلين: "هل نانسي عجرم أكبر قيمة من الناس الحاضرين"، متّهمين إياها بالغرور وعدم احترامها للمكرمين.
</TD></TR></TABLE>في حين أن نانسي كانت معذورة فقد كانت تشعر طيلة الوقت بتقيّؤ وبإعياء بسبب حملها. وقد طلبت إلى منظمي الحفل أن يكون تكريمها في البداية. وهذا ما حصل فعلاً حيث قدّمت لها الجائزة وأدّت أغنية ثم توجّهت فوراً إلى سيارتها عائدة أدراجها إلى المنزل.
